157 حالة وفاة بسبب العنف، أغلبيتهم الساحقة نساء

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية في أحدث تقرير لها، والذي نشرته عبر موقع تويتر، أنه خلال العام الماضي توفي 157 شخصا بسبب تعرضهم للعنف من طرف شريك الحياة أو صديق أو رفيق أو عشيق أو صديق سابق.

ووفقا للمعطيات التي كشف عنها التقرير الذي قامت به المديرية العامة للشرطة الوطنية، والمديرية العامة للدرك الوطني، تبقى المرأة الضحية الأكثر عرضة للعنف في بيت الزوجية. حيث بلغت عدد وفيات النساء 123 حالة فيما بلغت وفيات الرجل للسبب نفسه 34 حالة.

وأشار التقرير إلى أن نسبة الوفيات بسبب العنف في 2016 زاد بمعدل 13 حالة مقارنة مع السنة التي قبلها، أي بنسبة 9 % وكانت الوزارة قد سجلت في 2015 وفاة 144 شخصا، منهم 122 امرأة و22 رجلا.

وفي تفاصيل المعطيات التي كشفت عنها وزارة الداخلية الجمعة الماضي، أفادت الوزارة بأن ثلاث نساء يتعرضن للعنف والوفاة كل ثلاثة أيام، كما أن الأطفال هم أيضا لم يسلموا من العنف العائلي الذي يمارس لدرجة القتل، وقد أكد التقرير أن 9 أطفال قتلوا في الوقت نفسه مع أمهاتهم من طرف آبائهم، 16 طفلا كان شاهدا على الجريمة، 8 منهم اتصلوا بالقوات المساعدة و22 كانوا موجودين في البيت دون أن يشهدوا لحظة الجريمة. 16 طفلا آخر قتلوا بسبب العنف دون أن يتعرض واحد من والديه للقتل.

وأسفرت أعمال القتل أيضا عن 12 طفلا يتي الأب والأم، و 54 يتيم الأم، و 22 يتيم الأب.