رشيد الوالي.. باع الكتب المستعملة وأمتهن الصباغة فوصل إلى الشهرة بواسطة ouafila driouich نُشر بـ 2017-09-14 0 0 346 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin تقاسم الفنان والمخرج المغربي رشيد الوالي مع متتبعيه، بعضا من اسرار حياته قبل ولوج عالم الشهرة، وهي مرحلة عاش خلالها معاناة حقيقية اعقبها كفاح و اجتهاد قبل ان يبصم إسمه في عالم الفن والشهرة. وكشف « الوالي » في تصريح ليومية « أخر ساعة » أنه كان رجلا عصاميا، لا يقبل على نفسه طلب المال من والده، خصوصا وأنهم كانوا ثمانية أفراد يعيشون براتب عسكري، الشيء الذي جعله يدخل عالم الشغل وهو في الرابعة عشر من العمر. وقال رشيد، في التصريح ذاته، انه عمل في البداية ببيع الخضر في إحدى مارشيات الرباط، وكان مدخوله من هذه المهنة لايتجاوز ثلاثين او أربعين درهما في اليوم، وأن فيلم « علال القلدة » الذي لعب فيه دور بائع خضر، كان تجسيدا لمرحلة من حياته. وتابع رشيد الوالي، في المرحلة الثانوية عملت بالصباغة، كنت اقوم بصباغة فيلات ملاكها يعيشون بالخارج، حيث كانو يمكنونني من المفاتيح، لألتحق بها في الويكاند، لأنني كنت أدرس في الوقت نفسه، بالإضافة إلى ذالك قمت بإعطاء دروس الدعم لأبناء الحي، وكنت مقابل ذالك أقبل أي ثمن، لأنه كان تطوعا لا أكثر، وأضاف المخرج المغربي، انه في فترة الدخول المدرسي كان يقوم ببيع الكتب المستعملة، ليتمكن من شراء مقرره الدراسي، فيما كان والده يتكلف بشراء اللوازم المدرسية الأخرى. ويذكر أن إبن مدينة الرباط، وإلى جانب التمثيل والإنتاج والإخراج، خاض تجربة التنشيط التلفزيوني، حيث كان قدم برنامج من سيربح المليون الذي كان يداع على قناة نسمة، وبرنامج لالة العروسة على القناة الأولى.