موسم الزواج “إملشيل” يطرق الأبواب..تعرفي على طقوسه! بواسطة ouafila driouich نُشر بـ 2017-09-08 0 0 253 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin تحتضن قرية “إملشيل” جنوب شرق المغرب سنويا موسم الخطوبة مع بداية فصل الخريف تحديدا في ال23 من شهر شتنبر، وتخلذ هذه الظاهرة أسطورة حب لشاب اسمه (موحا) وحبيبته اسمها (حاده) , أحب كل منهما الآخر حبا جارفا, إلا أنهما لسوء حظهما ينتميان إلى قبيلتين متعاديتين ،لذا كان نهاية حبهما هو الرفض وعدم السماح لهما بتكليل علاقتهما بالزواج. لم يتقبل الثنائي هذا الرفض وتأثرت نفسيتهما بشكل كبير الأمر الذي أدى بهما إلى البكاء المترع بالدموع الغزيرة. فكونت دموعهما كلا من بحيرتي” إيسلي” أي العريس و” تيسليت” أي العروس وأصبحت بحيرتا (إيسلي) و(تيسليت). . وتوراثت هذه المنطقة عبر الأجيال إحياء موسم الزواج “إملشيل” الذي يجتمع فيه شباب وشابات في مقتبل العمر تحت الرباط المقدس “الزواج”. يستقطب المهرجان سنويا الآلاف من السياح والزوار المحليين الذين يحضرون للتعرف على هذا الموروث الشعبي بتقاليده وطقوسه المبهرة. كما يخلف هذا الموسم رواجا تجاريا واقتصاديا يتيح مساعدة سكان القرية على تحدي الفقر وإنعاش المنطقة التي تعاني من الهشاشة والتهميش.