أحمد سليمان: يجب التعامل مع الشعر بحنان وهذه هي الأخطاء الشائعة بواسطة ayada ayada نُشر بـ 2017-07-17 0 0 215 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin ستعد أحمد سليمان خبير الشعر اللبناني، قريبا لافتتاح مركزه الخاص بالدارالبيضاء. يقول إن السيدات يمكن أن يحصلن على نتيجة رائعة كأنهن في بيروت. في هذا الحوار كشف الأخصائي في العناية بالشعر لمجلة لالة فاطمة ولأول مرة، على آخر الاكتشافات السحرية لعلاج جميع مشاكل الشعر، كما قام بتصحيح العديد من المعلومات الخاطئة والشائعة، دون أن ينسى تقديم مجموعة من النصائح للحصول على شعر صحي. لماذا اخترت الاستقرار في المغرب وفتح مركز أحمد سليمان في الدارالبيضاء؟ اخترت المغرب أولا لأني عشت فيه فترة طويلة، ولأنه عندما وصلت إلى هذه الأرض منحتني الشيء الكثير، وأنا الآن بدوري أحاول أن أمنحها الكثير. هل كانت زيارتك الأولى في إطار العمل أم من أجل السياحة؟ في الحقيقة جئت في زيارة عادية، ولكني لم أرغب في الخروج من هنا بعدها. هل هناك فرق بين شعر المرأة العربية والأجنبية، وهل هناك خصوصية في شعر المرأة المغربية تحديدا؟ نعم، هناك اختلاف بين طبيعة شعر المرأة العربية والأجنبية نتيجة تغير المناخ وطبيعة الأرض والمياه. طبيعة شعرالمرأة المغربية مميز، لأنها تجمع في طبيعتها وفي جغرافية أرضها بين الشعر العربي والأوروبي بكل أنواعه. في الشمال مثلا نجد أن طبيعة الشعر تميل إلى طبيعة شعر الأوروبيات، وكل المناطق الأخرى لها مميزاتها، فمنطقة الأبيض المتوسط ليست كمنطقة المحيط وليست مثل الصحراء، والاختلاف يكون في سماكة الشعر، ومن الناعم إلى الخشن أو الجاف. عربيا، كل مدينة في المغرب يمكن أن نشبه طبيعة الشعر فيها بإحدى الدولالعربية. هل هذا النوع المختلف من الشعر يتطلب عناية خاصة؟ كل أنواع الشعر تتطلب العناية به، وهذا واجب على أي سيدة، لأنه أهم جزء بجسم المرأة ولأنه جد حساس. السيدات لا يشعرن بذلك لأنه ليس موصولا بالجهاز العصبي،فلا تحس به كما تحس بالبشرة عندما تتعرض للحرارة أو البرودة. ما هي أبرز المشاكل التي يعانيها الشعر؟ هناك العديد من العوامل التي تضر بالشعر منها النظام الغذائي والبيئي (التلوث)، واستعمال مواد للعناية بالشعر تستخدم بطريقة غير صحيحة، بالإضافة إلى كونها تفتقر إلى الجودة. معظم المشاكل التي أواجهها عند الكشف على شعر السيدات هي فطريات تصيب بصيلة الشعر وتسبب له تساقطا كثيفا. كما أن معظم السيدات تعمل ببعض النصائح المتداولة هي في الحقيقة أخطاء شائعة، ولا تساعد على علاج الشعر. بعض النساء مثلا يستخدمن خلطات وزيوت طبيعية، أنا أحبذ فكرة استعمال المواد الطبيعية، ولكن بالطريقة الصحيحة، لأن أي شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، ويكون له رد فعل سلبي، فعند وضع الزيوت في الشعر لمدة طويلة وبكمية غير مضبوطة، يسبب له ذلك اختناقا ويدفعه إلى التساقط، أما إذا لم يتجاوز 15 إلى 30 دقيقة كأقصى مدة، فالشعر يستفيد خلال هذه المدة من كل الإيجابيات الموجودةبالزيوت الطبيعية. هل هذا معناه أنه يجب تفادي العمل بالنصائح والخلطات الموجودة في الأنترنت؟ نعم، للأسف هناك أخطاء كثيرة، وهذا ما يزيد من مشاكل الشعر لدى النساء. تحدثت عن فطريات تصيب الشعر، من أين تأتي، وكيف يمكن التخلص منها؟ تأتي بسبب التلوث، 90 في المائة من مشاكل الشعر عند سكان الأرض وليس فقط في المغرب هي نتيجة التلوث، ومن مولدات الفطريات أيضا نجد الرطوبة ومواد التجميل التي تحتويعلى مواد كيماوية قوية. ما يجب للسيدات أن ينتبهن إليه هو أن هذه الفطريات هي معدية. أول شيء أنصح به السيدات هو أن يعملنتشخيصا لنوع المشكلة التييعانيها شعرهن، بعد ذلك الحل موجود. شخصيا، لا يمكنني أن أقدم للزبونات أي علاج قبل أن أشخص نوع المشكلة عبر آلة خاصة بهذه المهمة. هل هناك علاج تنصح باستعماله لمحاربة مشاكل الشعر؟ هناك علاج سحري أشتغل به حاليا، هو علاج زهرة الأوركيديا. نزل إلى السوق قبل أربع سنوات،أثار ضجة في عالم التجميل، وحل جميع مشاكل الشعر، كما قام بتقشير الفطريات الموجودة ببصيلة الشعر، وهو يساعد على تطويل الشعر خلال 45 يوما. حاليا طورنا هذا المنتوج السحري، وأصبح لنا بديل لإنعاش الخلايا الجذعية لبصيلة الشعر بدل الحقن وتعرف باسم ( PRP) . الشعر الأبيض هو عدو المرأة هل هناك طريقة لتجنب ظهوره؟ الشعر الأبيض يرتبط بجينات داخلية ولا يمكن علاجه من الخارج. ظهوره مرتبط بالنظام الغذائي والهرمونات سواء عند المرأة أو الرجل. هناك خلايا تغذي صبغة الشعر وحينما تصاب بخلل ما يبدأ ظهور الشعر الأبيض. حاليا ليس هناك حل باستثناء الصباغة العادية. هل صحيح أن استعمال صباغة الشعر تزيد من توهج الشعر الأبيض؟ لا، ليس هناك علاقة بين الصباغة وظهور الشعر الأبيض. الصباغة تؤثر على صحة الشعر ولكن لا تفقده لونه الطبيعي. القشرة كذلك من المشاكل الكبرى التي تعانيها معظم النساء والرجال، هل هناك حل لها؟ القشرة هي طبقة تخرج من فروة الرأس، تتكون نتيجة إفرازات فروة الرأس، بالإضافة إلى الأسباب التي ذكرتها مسبقا وهي الرطوبة والتلوث، كما أن بداية الفطريات تسبب كذلك القشرة، بالإضافة إلى بعض أنواع الشامبو. في هذا الصدد أريد أن أؤكد أن معظم الشامبو الموجود في السوق هو شامبو منظف وليس معالجا، هذا المنظف مصنوع من مواد بيتروكيميائية تؤثر بشكل مختلف على الشعر، لأن كل فروة شعر لها قدرة تحمل تختلف من شخص إلى آخر. انتشر أخيرا في الأسواق المشط الكهربائي، وهناك عدد من النساء اللواتي يتساءلن هل هو مضر بالشعر أم أنه لا حرج في استعماله، ما رأيك؟ أنا أقول إنه يجب التعامل مع الشعر بإحساس، أنا دائما أعطي مثلا بسيطا. إذا استعملت مياه دافئة أثناء استحمام الرضيع فهو يستمتع بها، ولكن إذا جعلت الماء ساخنا فسيحترق. نفس الشيء بالنسبة للشعر، لابد من التعامل معه بحنان وبدفء وبإحساس. من جهة أخرى، إذا كانت الفرشاة مصنوعة من مواد طبيعية فهي جيدة للشعر ولا تلحق به أي أذى، لأن جسمنا طبيعي وأي شيء كذلك فهو ملائم، أما إذا كان العكس فالجسم ينفر منه. هناك العديد من النساء اللواتي يتفادين تغذية شعرهن من خلال استعمال الزيوت لأن شعرهن في الأصل دهني، هل هناك طريقة للاستفادة من الزيوت المغذية الطبيعية دون مزيد من الإفرازات الدهنية؟ أولا إذا كانا الشعر دهنيا فهو ليس بحاجة إلى استعمال الزيوت، ما أنصح به شخصيا هو غسل الشعر بشكل يومي. ولكن هذا مضر بالشعر كماهومعروف، أليس كذلك؟ هذاما يعتقده الجميع ولكن هذه المعلومة خاطئة تماما، بدليل أن الله تعالى قال: “وجعلنا من الماء كل شيء حي”. فإذن الماء يحيي الشعر وفروة الرأس. النصيحة الثانية التي أقدمها إلى السيدات اللواتي يتوفرن على شعر دهني هو غسله بماء دافئ في البداية، وبعد ذلك تقوم بتبريده قدر المستطاع، هذا يسمح بتنشيط الدورة الدموية، وهي أفضل طريقة لعلاج الشعر الدهني. ما هي النصيحة التي يمكن أن تقدمها لمن يعاني من جفاف الشعر؟ هناك مراحل متفاوتة لجفاف الشعر، الآن زهرة الأوركيديا حلت كل هذه المشاكل. استعمال الكيراتين أصبح حلا ناجعا وتستعمله النساء من أجل ترطيب الشعر، ولكن هناك حديث دائما عن أضرار هذا المنتوج، والذي يقال إنه من أحد مسببات الأمراض السرطانية، هل فعلا مادة الكيراتين لها أضرار بليغة على صحة الشعر والجسم عموما؟ الشعر يتألف من 80 إلى95 في المائة من مادة الألفا كيراتين، هذه الكمية خلقها الله فينا طبيعيا. ليس من المنطقي أن تضيفي كمية أخرى غير طبيعية، والكيراتين هي كلمة سوقية لا تستعمل لدى خبراء الشعر. هي مادة تحنيط تعتمد على مادة “الفورمول” وهي المادة التي تحنط الشعر، وهي نفسها التي تسبب السرطان وتساقط الشعر والجفاف وتفقده حيويته. أنا لا أنصح أي سيدة باستعمال مادة الكيراتين، وأدعوها إلى تغيير الكلمة من الكيراتين إلى بوطوكسوالبوطوكس إلى كولوجين، لأنهم في الحقيقة عبارة عن كلمة واحدة، ولكن تم تغيير مسمياتهم التجارية بعدما اكتشف أن الكيراتين يسبب السرطان، وهوالسبب الذي جعل عددا من الدول الأوروبية تمنع دخوله إلى البلد، ولكن للأسف، نجده موجودا في الدول العربية. أنا أشدد على السيدات بضرورة الابتعاد عن استعمال الكيراتين، وأما العلاج المنطقي فهو أن تنعش الألفا كيراتين الطبيعي في شعرها. من السيدات من يشتهين تمويج شعرهن (bouclage) ولكن شعرهن الناعم لا يساعد على الحفاظ على تلك التموجات لفترة طويلة، هل هناك طريقة مبتكرة في هذا الخصوص؟ سأحرق مفاجأة كبيرة، قريبا سأعلن عن منتوج خاص بهذا النوع من الشعر، بحيث سيجعله مموجا بطريقة طبيعية ولفترة أطول. هل هناك نصائح إضافية يمكن أن تقدمها لقراء مجلة لالة فاطمة للعناية بشعرهن؟ ما أنصح به هو البحث عن مصدر مشكل الشعر، لأن الطريق الصحيح لعلاج مشاكل الشعر هو معرفة المشكل، بالإضافة إلى تناول أغذية مفيدة مثل كل أنواع القطاني، الخس، وكل أنواع الخضر، كما أنصح بالابتعاد عن تناول الأكلات السريعة والمقليات. هل تتفق مع من يقول إن نصف جمال المرة شعرها؟ الجميع يقول ذلك، ولكن بالنسبة لي المرأة جمال، وجمال المرأة شعرها.