طفولة وجدة الضائعة بواسطة ayada ayada نُشر بـ 2017-07-03 0 0 290 شارك على Facebook شارك على Twitter شارك على Google+ شارك على Reddit شارك على Pinterest شارك على Linkedin عيادة جعوني:هبة.ما اطفال لم يجدو ملاذا لهم سوى هذه النفورة التي تتوسط عدة ممرات في مدينة وجدة ،هروب من قساوة حر الصيف .شاهدو المكان ستجدون دون شك عنوانا مناسبا لمعناة هذه الشريحة .لعل السباحة في مسبح بضروف جيدة مجرد حلم بالنسبة لهؤلاء البراعم وبئس زمان تحولت فيه الحقوق الى احلام من هذا المنطلق نتساءل ما هي الحيثيات التي تختبا وراء هذا الاهمال؟واذ كان الامر يتعلق باهمال الاسرة ماهي الضروف الاجتماعية التي تبعد الاباء عن الاهتمام بفلذات اكباذهم ؟ لكن لا يمكن تحميل المسؤولية للاسرة فقط فلو توفرت ضروف الاستجمام والاماكن المخصصة لترويح عن النفس بالمدينة ما كنا سنشاهد ما توضحه الكميرا امام اعينكم في القرن 21 و ببلد يدعي التقدم . طفولة ضائعة في شوارع العاصمة الشرقية يا لا ضخامة اللقب ويا لا معاناة البعض من سكانها ،صحيح ان مدينة وجدة اصبحت تمثل جل المدن الشرقية في عدة مستويات بحيث تتوفر بها اماكن عمومية تخدم ساكنة المدينة و وسكان الضواحي ايضا كالجامعة مثلا لكن لا يجب اغفال حق الاطفال رجال ونساء الغد في المدينة بتوفير المسابح والملاعب و دور الثقافة وكذا دور الشباب التي تقي هؤلاء الاطفال من عدة مشاكل قد تهدد مستقبلهم من جنوح الاحداث و ضاهرة الادمان او كذا ما يسمى “بالكريساج” في اوساط المراهقين .