عرض للأزياء التقليدية المغربية في إطار الأسبوع العربي بالمكسيك

احتضن مقر مجلس الشيوخ المكسيكي، يوم الخميس الماضي، لقاء في إطار الاحتفاء بفعاليات الأسبوع العربي في المكسيك، تميز بتنظيم عرض للأزياء التقليدية المغربية.

ويهدف هذا العرض، الذي رعته سفارة المملكة بمكسيكو سيتي، إلى إبراز أناقة الأزياء التقليدية المغربية الأصيلة وجودتها المتميزة، مما جعلها تحظى بمكانة عالمية.

فأمام أنظار عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والسلك الدبلوماسي العربي المعتمد في المكسيك والعديد من الحضور، تألقت مجموعة من القفاطين والأزياء المغربية المعاصرة التي تعكس التراث المغربي العريق الذي احتفظ بلمسة الحداثة والنضارة.

كما تم أيضا خلال هذا اللقاء عرض شريط وثائقي يبرز أهم المعالم العمرانية وأوجه التقدم والتطور للبلدان العربية المشاركة في هذا الأسبوع، وكذا تنظيم لقاء لتذوق الطبخ العربي.

بهذه المناسبة، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية لآسيا والمحيط الهادئ بمجلس الشيوخ المكسيكي، السيناتور تيوفيلو توريس كورسو، في كلمة افتتاحية، إن شعب بلاده يعبر عن مزيد من الاهتمام بالعالم العربي وبتعزيز التقارب الثقافي والهوياتي.

وأعرب عن رغبته في بحث السبل الكفيلة بتقوية التبادل الذي يقود إلى تعاون فعال ومسؤول بما يعود بالنفع على الجانبين، مشيرا إلى أوجه تأثير التراث والثقافة العربيتين في المكسيك، من خلال الهندسة المعمارية وغيرها.

واعتبر أن بعد المسافة بين المكسيك والعالم العربي لا يشكل أي عائق في سبيل تعزيز أواصر الصداقة والتواصل والتعاون، معبرا عن الأمل في توسيع أوجه العلاقات البرلمانية بين الجانبين.

ويشكل الأسبوع العربي بالمكسيك فضاء لتحقيق التواصل الثقافي والحضاري بين المكسيك والعالم العربي وتعزيز فرص التعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

وقد تم بمناسبة هذا الأسبوع العربي عقد العديد من الأنشطة التي تبرز غنى الثقافة العربية وتقريبها من المكسيكيين، وتشجيع المزيد من التبادلات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية.